بعثت وزارة الخارجیة الإسلامیة الایرانیة مذکرتین إحتجاجیتین شدیدی اللهجة إلى الحکومتین الأمیرکیة والبریطانیة، وأکدت دورهما السافر فی تنفیذ هذه الجریمة، معتبرة هاتین الدوتین بانهما مسؤولتین عن استهداف العلماء النوویین الإیرانیین.

وأشارت مذکرة الإحتجاج الإیرانیة الموجهة للحکومة البریطانیة،التی أرسلت إلى وزارة خارجیة هذا البلد، إلى تصریح "جان ساورز" رئیس جهاز الإستخبارات الخارجیة البریطانیة فی خریف العام الماضی، مؤکدة بأن عملیات إغتیال العلماء النوویین الإیرانیین بدأت فور تصریحات "ساورز" الذی تحدث فیها عن بدء عملیات إستخباراتیة ضد إیران، محملة بریطانیا مسؤولیة مثل هذه الاعمال الارهابیة.

کما أرسلت الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة مذکرة إحتجاج أخرى للحکومة الأمیرکیة، بواسطة السفیر السویسری فی طهران بإعتبار أن بلاده ترعى المصالح الأمیرکیة فی إیران.


وأکدت إیران على أن المذکرات الدبلوماسیة الإیرانیة القاضیة بوجود وثائق بشان دعم أمیرکا للمجموعات الإرهابیة ضد إیران، لم یتم الرد  علیها وحتى لاقت صمتا یشیر ضمنیاً الى تأئید هذه الوثائق من قبل هذه الدولة .

وأضافت هذه المذکرة الإحتجاجیة: "بناء على وثائق معترف بها ومعلومات موثوقة فان هذه العملیات الإرهابیة تمت بدعم وتوجیه وتخطیط من قبل وکالة الاستخبارات المرکزیة الامیرکیة (السی آی إیه) وبتدخل مباشر من قبل عملاء هذه الوکالة، وأن المسؤولیة المباشرة تقع على عاتق تلک الحکومة التی ینبغی وحسب قواعد والقانون الدولی، أن تجیب على هذه النقاط".

واکدت المذکرة انه نظرا للعواقب الخطیرة لمثل هذه الأعمال الجبانة فإن ایران تحذر  الحکومة الأمیرکیة وتدعوها إلى الکف فورا عن دعمها للأعمال الارهابیة بکل اشکالها التی تهدد حیاة المواطنین الإیرانیین وتنتهک حقوق الإنسان وتهدد السلام والأمن الدولیین وتعرضهما لخطر حقیقی وجاد".

وختاما اشارت المذکرة على أن الجمهوریة الإسلامیة الایرانیة تحتفظ بحقها فی متابعة هذا الموضوع.30449

رمز الخبر 181547